وزير التّربية والتّعليم المُكَلّف بولاية نهر النيل يجدد حرص وزارته للمزيد من التّعاون مع المنظّمات الداعمة للتّعليم بالولاية

جدّد الأستاذ أحمد حامد أحمد يس، المدير العام لوزارة التّربية والتّعليم بولاية نهر النّيل، الوزير المُكَلَّف حرص وزارته للتّعاون مع المنظّمات الدّوليّة و الوطنيّة الدّاعمة للتّعليم بالولاية؛ جاء ذلك لدى ترؤسه بمكتبه بالدّامر الاجتماع الذي ضمّ منظمة اليونسيف والمنظّمات المنضوية تحت مظلّتها( العُطاش ، ونبتة) وذلك بحضور الأستاذة عفاف تاج السّر، مفوّض العون الإنساني بولاية نهر النّيل،والأستاذة عازّة مصباح، مدير الإدارة العامّة للتّعليم بمحليّة الدّامر، إلى جانب عددٍ من مديري الإدارات العامّة والمتخصّصة بوزارة التّربية والتّعليم بالولاية .

ويجيئ الاجتماع ضمن برنامج الاجتماعات التّنويريّة لموظفي وزارة التّربية والتّعليم، حول التّعليم الإلكتروني بمشروع ثبات الذي تم اعتماد تسميته بدلاً عن مشروع( صمود).

وأشاد الوزير أحمد حامد بالمجهودات المتعاظمة لمنظّمة اليونسيف، ومنظّمتي، العطاش، ونبتة، وكل المنظّمات  العاملة في قطاع التّعليم لدورها الكبير في استقرار العام الدّراسي عبر تدخُّلاتها النّاجحة في عددٍ من المحاور التّعليميّة المختلفة.

وأشاد الأستاذ/الصّادق بابكر، مسؤول التّعليم الإلكتروني بمنظّمة اليونسيف،بالدّور الكبير والفاعل لولاية نهر النّيل في تهيئة الظّروف لاستمرار العمليّة التّربويّة والتّعليميّة رغم الظّروف الاستثنائيّة التي تمر بها البلاد.

وقدّم بابكر الصّادق نبذة تعريفيّة عن مشروع ثبات  الذي يهدف إلى إلحاق التّلاميذ  من ذوي المستويات الضّعيفة بالتّعليم الإلكتروني، للفئة العمرية من سن(٧) إلى(١٤) سنة.

 مشيراً إلى أنّ البرنامج يستهدف مشروعين هما( مشروع هيا نتعلّم) ومشروع( جواز التّعليم  الإلكتروني) وأوضح أن البرنامج ساهم في تحسين التّحصيل الأكاديمي للتّلاميذ كما ساهم في إكسابهم الشّجاعة الأدبيّة المطلوبة

وأضاف أنّ المنهج المتّبع لمشروع هيا نتعلّم موضوع على منهج التّعليم البديل ، فيما يتناول مشروع جواز التّعليم الإلكتروني نفس منهج وزارة التّربية والتّعليم، مع تحويل الدّروس لفيديوهات وألعاب تفاعليّة.

وأشار مسؤول التّعليم الإلكتروني بمنظّمة اليونسيف إلى أنّ مشروع التّعليم الإلكتروني يتم تنفيذه في (٤٢) مركزاً ضمن مشروع مكاننا بمحليّات (عطبرة، وأبوحمد، والبحيرة).وبشندي والدّامر ضمن مشروع ثبات.بالإضافة للمشروع الجديد في التّعليم الإلكتروني تحت مسمى ( اسليب) بعدد(٣٠) مركزاً، علاوةً عل (٢٤) مركزاًضمن مشروع مكاننا الثّاني الذي يستهدف محليّتي(بربر، والمتّمة).

وذكر الأستاذ مرتضى سالم، منسّق التّعليم بمنظّمة العُطاش للسّلام والتّنمية المنفّذة لمشروع (ثبات) أن المشروع مدّته عام واحد قابل للتّمديد واستعرض المجتمعات الرّيفيّة المستهدفة بالمشروع بمحليتي شندي، والدّامر بواقع(١٥) مركز بكل محليّة وقال إنّ المشروع سيبدأ الاسبوع المقبل من محليّة شندي.

وامتدحت الأستاذة عفاف تاج السّر، مفوّض العون الإنساني بالولاية الإسهامات الكبيرة للمنظّمات في إنفاذ عدد من البرامج في مجالات التّعليم، والصّحة، والمياه، والعمل الاجتماعي عبر الاتّفاقيّات الموقّعة، وأكدت على الحماس الكبير للمنظّمات وتفاعلها مع البرامج المطروحة من الولاية.

هذا وقد أشادت الأستاذ عازة مصباح، مدير الإدارة  العامّة للتّعليم بمحليّة الدّامر والإخوة مديرو الإدارات بوزارة التّربية والتّعليم بالتّدخّلات الناجحة للمنظّمات في مجال التّعليم وقدّموا جملة من المقترحات لتجويد الأداء، وبسط نطاق الخدمة المقدّمة من المنظّمات  لتشمل المناطق الرّيفيّة ومناطق الرّحّل والعمل على إدخال مشروعات الطّاقة الشّمسيّة لتمكين أطفال هذه المناطق من الاستفادة من التّعليم الإلكتروني.

الدّامر: محمد فضل الله شاشوق

Scroll to Top